Loading. Please wait.

تحتضن صالة علي بن حمد العطية اليوم مواجهتي ذهاب الدور قبل النهائي لكأس قطر للكرة الطائرة، تجمع الأولى بين الريان والشرطة بداية من الرابعة والربع، وتليها مواجهة العربي مع الجيش بداية من السادسة والربع. مواجهتا اليوم تعدان بالكثير من الإثارة والندية حتى إن التكهن صعب حتى على أقرب المختصين والمتتبعين لأحوال الطائرة القطرية في الموسم الحالي.
المباراة الأولى في برنامج اليوم تجمع بين الريان والشرطة.. بين وصيف بطل الدوري والثالث، وتبدو فيها الكفة متوازنة حيث إن كلا منهما لديه أوراقه الرابحة التي تؤهله لتخطي منافسه.
تعاقد الريان مع المحترف البولندي بارتمان الذي يلعب في مركز 4 ليكون المحترف الثاني رفقة الروسي ديمتري بما يعني أن الجهاز الفني للريان يفكر في تعزيز قوة الاستقبال لدى الفريق، خاصة أن الريان يملك في صفوفه الليبرو سليمان سعيد، الأمر الذي يؤدي في نهاية المطاف إلى جودة الكرة الأولى، وبالتالي تسهيل مهمة الرفاع أندري أو علي أسدي، وعلى مستوى بقية المراكز يملك المدرب إيجور الخيارات في مركز 3 بين أكثر من لاعبين ليبقى مبارك ضاحي الضارب من مركز 2 هو الخيار الوحيد في هذا المركز.
وعلى الجهة المقابلة فإن الشرطة انتدب البرازيلي سيملار الميدا في مركز 4 إضافة إلى محترفه الكوبي في مركز2 ليقضي على إحدى نقاط الضعف التي كان يعاني منها في الدوري، لكن تبقى أمام الجهاز الفني بقيادة يوسف فريدون مهمة تحسين استقبال الكرة الأولى لدى الدولي أبوبكر يحيى يتمكن الرفاع من اعتماد اللعب السريع على مستوى وسط الشبكة حيث يوجد الدولي جون شيكبو الذي يمثل قوة ضاربة في صفوف الشرطة. وتبدو المباراة الثانية التي تجمع بين العربي والجيش الأكثر إثارة والأكثر تشويقا بالنظر إلى تعزيز صفوف الفريقين بمحترفين من نجوم الصف الأول حسب ما توفر لديهما من إمكانيات مادية.
تعاقد العربي مع الكوبي ليال في مركز4 والإيطالي زايتسيف في مركز2 وكل منهما يمثل قوة ضاربة في مركزه، فالأول قادم من الدوري البرازيلي والثاني من الدوري الروسي وكل منهما لديه قدرات بدنية وفنية تجعله يقدم الإضافة المتوقعة منه، لكن قوة العربي ليست في المحترفين فقط بل يشكل إبراهيم محمد لاعب الصد نقطة قوة لا يستهان بها، إضافة إلى بقية اللاعبين الذين يشكلون فريق العربي الذي يمني النفس بمواصلة المسيرة الإيجابية التي بدأها باستعادة لقب الدوري الغائب عنه في المواسم الثلاث السابقة.
ويدخل الجيش المباراة في ثوب المرشح للفوز بعد أن استقدم الكوبين سايمون في مركز2 وكاميجو في مركز4 وغير المدرب بعد تولي التونسي زهير بلحاج مهمة تدريب الفريق خلفا للإيطالي ترافيكا.. الجيش في شكله المتجدد يعتمد على قوة الضرب من الطرفين وعلو حائط الصد خاصة أن سايمون في الأساس لاعب مركز3، أي أنه سيشكل رفقة لاعب الصد الواعد بابي حوائط صد عالية أمام الهجوم العرباوي، لكن نقطة الاستقبال تبقى الهاجس الذي يشغل الجهاز الفني للجيش.
وبين العربي والجيش قصة مباراة تجري تحت عنوان حرب النجوم، فكل منهما انتدب اسمين كبيرين ليبقى الانسجام النقطة التي قد تحدث الفارق بين التشكيلتين أو حتى الأداء الذي قد تظهر به بقية الأسماء المشكلة للفريقين، لكن الأكيد أن التكهن صعب والمباراة قد تسير إلى أكثر من ثلاثة أشواط وتتحكم في نتيجتها بعض التفاصيل الصغيرة خاصة الأخطاء المباشرة التي ترجح كفة أحد الفريقين على الآخر.