عشاق الكرة الطائرة بصفة عامة وجماهير الريان والعربي بصفة خاصة علي موعد في السادسة مساء غد الجمعة بصالة العربي مع قمة الرهيب والعربي وصراع شرس للظفر بالنسخة الأولى لكأس السوبر فهي بحق مواجهة تاريخية بعدما اعتمد اتحاد الطائرة هذه البطولة بداية من الموسم الحالي لذلك ينتظر ان تكون المباراة قمة في الاثارة لان كلا النادين يسعيان لتسجيل اسمه كأول نادي يتوج بكاس السوبر في اطار الصراع القائم بين قطبي الطائرة القطرية.
يملك الريان بطل الدوري تشكيلة ثرية تجمع بين الشباب والخبرة والايجابي في هذا الفريق انه يملك البديل القادر على تعويض الاساسي في عديد المراكز حيث يمكن ان يعتمد المدرب الايطالي دانيلي بانيولي على الرفاع اندري لوبيز كما يمكن ان يكون علي اسدي هو الرفاع ونفس الأمر ينطبق على مركز2 في ظل تواجد محمد الحشدادي ومبارك ضاحي ليبقى مركز4 فقط هو من قد يعيق الجهاز الفني للريان في ظل عدم تسجيل محترف وكذلك عودة محمد العلوي من إصابة قد تمنعه من اللعب بما يعني ان المدرب مضطر للاعتماد على علي اسحاق وعلي حامد دون توفر بديل لهما إما في وسط الشبكة فيوجد المخضرم عثمان عجب وايدين، وضمن التشكيل الرياني لا يمكن نسيان الليبرو سليمان سعيد الذي يعد ركيزة أساسية في الفريق خاصة وانه عائد بمعنويات مرتفعة بعد حصوله على جائزة افضل لليبرو في البطولة العربية بالكويت.
وفي المقابل يملك العربي تشكيلة تعود عناصرها على اللعب مع بعض منذ مواسم عديدة عدا التغير الذي طرأ علي مركز الرفاع في الموسم الماضي وتبرز قوة العربي في لاعب الصد من وسط الشبكة ابراهيم محمد والضارب من مركز2 المحترف فليب مايو لكن هذا لايعني ان بقية اللاعبين لا دور لهم خاصة ضاربي مركز4 جمعة فرج ورينان حيث ان تألقهما في الاستقبال قد يؤدي الى تألق لافت لطائرة الاحلام كما يشكل الرفاع سيف نقطة قوة ليس على مستوى الرفع فحسب بل على مستوى الصد كذلك، وبالموازاة مع هذا التشكيل فان العربي يتمتع لاعبوه بمعنويات مرتفعة بعد ان باشرو الموسم بلقب كاس الاتحاد على حساب الجيش.
والمؤكد أن الصراع في مواجهة الغد بين الريان والعربي سيكون صراع مدربين بين مدرب رياني يلعب أول مباراة رسمية له في قطر اذا استنثنيا مباريات كاس الاتحاد التنشطية ومدرب عرباوي سبق له اللعب هنا بالدوحة ودرب أكثر من نادي وأبرزها الريان والعربي العائد اليه مع بداية الموسم الحالي، لكن صراع المدربين نظري فقط والاهم التطبيق على ارضية الصالة بما يعني ان المسؤولية تقع على اللاعبين وجاهزيتهم لاعلان التحدي في مواجهة لا تقبل التهاون والتساهل لان المتوج بها سيكتب اول سطر في صفحات تاريخ كاس السوبر.