أبدى خليل الجابر مدير الشؤون الرياضية باللجنة الأولمبية إعجابه بسير التنظيم على مستوى جولة قطر المفتوحة للكرة الطائرة الشاطئية التي حضر جزء من فعاليات الأمس في انطلاقة الأدوار الرئيسية للبطولة ويرى بأن جودة الملاعب وبقية المنشآت الملحقة بها كانت بمثابة الركيزة الأساسية في تحديد معالم النجاح لهذه البطولة التي تزور قطر للعام الثاني على التوالي.
وقال الجابر: «هذه المقومات تبدأ بالملاعب المتميزة التي جهزتها اللجنة المنظمة، مرورا بالتنظيم الجيد للمباريات والتدريبات، ووصولا إلى الحضور الجماهيري الجيد باعتبار أن هذه الجماهير وجدت سهولة كبيرة في الدخول للمباريات».
وأضاف: «مثل هذه البطولات تحظى باهتمام خاص لدى اللجنة الأولمبية نظرا للجماهيرية الكبيرة التي تحظى بها والتي تأكدنا منها خلال منافسات الجولة التي استضافتها قطر في العام الماضي، فضلا عن المنافسة القوية التي يلاحظها الجميع في كل المباريات والتي تكشف حجم تقارب المستويات بين معظم المنتخبات».
وأوضح: «اللجنة الأولمبية تقوم بتنظيم 54 بطولة دفعة واحدة على مستوى العام الأمر الذي يحتاج للتحلي بأعلى درجات التركيز حتى تخرج هذه البطولات بالشكل الذي يليق باسم قطر التي أصبحت عاصمة الرياضة العالمية، وبطولة الطائرة الشاطئية واحدة من هذه البطولات التي تحرص اللجنة الأولمبية على إخراجها بأفضل صورة ممكنة».
وتابع مدير الشؤون الرياضية: «الأعوام الأخيرة كشفت حجم الجماهيرية التي تحظى بها المنافسات الشاطئية بشكل عام سواء فيما يخص كرة القدم أو الكرة الطائرة أو كرة اليد، الأمر الذي جعلنا نركز كثيرا على تجهيز الملاعب الخاصة بهذه الرياضات بأفضل صورة ممكنة».
وأثنى مدير الشؤون الرياضية باللجنة الأولمبية على الحضور الجماهير الكبير خلال منافسات الأمس وقال إن هذا الحضور ضاعف من معدلات الحماس والإثارة والندية خلال المباريات، الأمر الذي يشير إلى أن هذا الإقبال سيتضاعف خلال الأدوار النهائية مع الصراع القوي بين المنتخبات العالمية الأفضل التي ستنافس بقوة على المراكز الأولى.
وأشاد خليل الجابر بجهود جميع أعضاء اللجنة المنظمة لجولة قطر وقال: «هذه الجهود انعكست بشكل إيجابي على شكل المنافسات داخل الملاعب المختلفة، وأشار إلى أن هذه الجهود بدأت منذ فترة طويلة حتى تمكنت من تهيئة كافة الأجواء الملائمة أمام جميع المنتخبات لخوض هذا التحدي وبالتالي كانت عبارات الإشادة من جميع المنتخبات ومن أسرة الاتحاد الدولي.