اختتمت بنجاح كبير النسخة الأولى من بطولة اللجنة الأولمبية للألعاب الشاطئية 2020، التي أقيمت خلال الفترة من 20 ديسمبر لغاية 2 يناير على الملاعب الشاطئية بحديقة أسباير، بمُشاركة أكثر من 500 لاعب ولاعبة، تنافسوا في 4 رياضات هي: كرة القدم الشاطئية وكرة اليد الشاطئية والكرة الطائرة الشاطئية وكرة السلة 3×3 .

وقام السيد علي بن غانم الكواري، رئيس الاتحادين القطري وغرب آسيا للكرة الطائرة، بتتويج فريق الأدعم بطلًا لمنافسات الكرة الطائرة للرجال بعد فوزه في المباراة النهائية على فريق النجوم بشوطين دون مقابل بواقع (21 /‏ 13 و21 /‏ 18).

وأحرز فريق «المها» لقب مُنافسات الكرة الطائرة بعد فوزه في المباراة النهائية على فريق الأمل بشوطين دون مقابل.

وتعد بطولة اللجنة الأولمبية القطرية للألعاب الشاطئية التي تميّزت بحضور جماهيري كبير، نشاطًا مجتمعيًا يهدف إلى نشر ثقافة الألعاب التي تمارس على الشواطئ في المجتمع القطري وتوسيع رقعة المُمارسين لتلك الرياضات، خصوصًا بعد تنظيم دورة الألعاب العالمية الشاطئية لاتحاد اللجان الأولمبية (أنوك) في الدوحة العام الماضي 2019، وما لاقته من مُتابعة من الجمهور القطري ما كان له الأثر الكبير في نجاح الدورة التي لاقت إشادة من جميع المشاركين.

كما تندرج البطولة ضمن الفعاليات والأنشطة المُجتمعية التي تنظمها اللجنة الأولمبية القطرية لتشجيع كافة أفراد المُجتمع على مُمارسة الأنشطة الرياضية لتأثيرها الإيجابي في الحفاظ على الصحة واللياقة البدنية، وقد حظيت النسخة الأولى من البطولة بدعم من الشريك الرسمي مُؤسسة أسباير زون، والرعاة الرسميين: شركة فودافون قطر والركن الرياضي، بالإضافة إلى شركة الميرة «مورد رسمي».

من جهته أشاد سعادة جاسم بن راشد البوعينين الأمين العام للجنة الأولمبية بالمستوى الفني الذي شهدته منافسات النسخة الأولى من بطولة اللجنة الأولمبية للألعاب الشاطئية 2020 ، مؤكدًا أن المشاركة الواسعة من طرف اللاعبين واللاعبات في مختلف المسابقات تؤكد التطور الذي تشهده الرياضات الشاطئية في المجتمع القطري، وقال سعادته في تصريحات إعلامية عقب اختتام حفل التتويج «نحن سعداء بنجاح هذه النسخة التي استفادت من الإرث التنظيمي واللوجيستي لدورة الألعاب العالمية الشاطئية التي استضافتها الدوحة خلال شهر أكتوبر من عام 2019، وهناك خطة عمل من أجل تطوير وتوسيع رقعة المشاركة المجتمعية خلال النسخ المقبلة بما يتلاءم مع رؤية وأهداف اللجنة الأولمبية القطرية في رعاية الأنشطة الرياضية والمجتمعية»

وأوضح سعادته أن الحضور الجماهيري الكبير لمنافسات البطولة وخاصة في الأدوار النهائية، يرسخ تأثير الألعاب الشاطئية كنشاط رياضي مجتمعي، ويعزز اتساع شريحة المُمارسين لها في المجتمع القطري.